الاثنين، 18 أبريل 2022

الكاتبة آية السيد

 







ركضنا في وقت عصيب.. كادت الرياح أن تطير بنا... وكانت الأمطار تسقط وكأنها قاصده أن تثقب الأرض.. فا اقترحت عليها أن لا نسير..تذمرت هي كا طفله مزعجه وأخذت تركض وتركض وتقفز تحت تلك الامطار المزعجه... وفي لحظات بدأت أراها كطفله تملئها البراءه وفي ملامحها هدوء طفله مشاكسه.. أخذت انظر إلى أطرافها وهي تتطاير مع النسيم والي تلك خصلات شعرها المبلله.. وحينما نظرت لي في شئ من الخجل وابتسمت وتورد خديها وأخذت تركض حتى ركضت خلفها أخذت تبتسم وتصيح بالضحكات بصوت عالٍ والمرح يملئها... ووقفت بعدها قليلا ونظرت لها وجدتها أقبلت إلى مسرعه ممسكه بيدي والابتسامه تعلو خديها وتركض بي تحت الأمطار.. منذ تلك اللحظه أصبحت شخص غير ذلك الذي كان يتزمر من تلك الأجواء أصبحت احب تلك الأجواء التي هي من صنعتها لي🍁

ezabela🖤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق