الأحد، 17 أبريل 2022

إيلاف طيبة





 كالعادة في مثل هذا الوقت من الليل

تغزوا الأفكار راسي

وهناك العديد من الأسئلة، لها أجوبة عندي دائماً

لكن يبقى سؤال واحد

إلى متى ستبقى الدنيا هكذا؟.. .


وكأنني أقف في مكان عالٍ انظر إلى مدينتي المنهكة

إلى تلك القلوب التى كُسرت، إلى ذلك الظلم الذي يحدث مباشرةً أمام عينيَّ، ألم وحبٌ وحرب، جوع، فقر، طمع، فجور وفسق.. يمر فجأة طيف ابتسامةِ طفلٍ بريئ.

دمعة فرح ام ّتستقبل ابنها بعد فراق طويل

 ومن ثم يمر الحقد و الكراهية سواد في كل مكان

عاصفة هائجة

يتمازج الحزن مع الفرح

لتقرع طبول الحرب وينتصر ذلك القلب الأسود 


غارقة في السواد والكراهية. الكذب والنفاق


نعم أنا أعلم ما هو الحل، بيدي الحل لإنقذ مدينتي

ولكن ليس بوسعي فعل اي شيء 

مقيدة يداي

أحاول وأحاول وأحاول ولا أستطيع 


ثم فجأة يأتي نور من بعيد

إنه بزوغ الشمس

وياتي صوتٌ...

 إنها المآذن تعانق السماء

وتعانق قلبي


الله أكبر الله اكبر


 حيّ على الصلاااة


لا إله إلا الله


بقلمي

إيلاف طيبة"فرولاين" 

Elaf tiba

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق