الأحد، 17 أبريل 2022

الكاتبة مريم حمدي








 وها أنا أيقنت انتى لم اعد أملك صديقا يعتبرنى صديقه المفضل ،او صديقه الاقرب،او صديقه الأول،فأنا دائما بالمرتبة الثانية.

رغم كل هذا العدد من البشر حولى،فأنا ثمة شئ عادى لهم عادى حتى بالنسبة للذين اعتبرتهم الأقرب لى.

استعياب، ثم دهشة،ثم صدمة،ثم برود تام...

وكل هذا حدث عندما كنت بحاجة لصديق بحاجة لإخباره أننى لست بخير أننى متعب،لأ اظننى قد امتكلت هذا الصديق يوماً ما.


حسنا إذا لقد خاب ظني وحسب.

#الكاتبة_مريم_حمدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق