يَا رَفيق..
مَا بِكَ يَغْدُو اليأس مُستولٍ عَليكَ؟!
والحُزن وجَٕد بين مَلَامح وجهكَ مَسكنًا، وكأنه مُخَلَدُ فيه!
ماذا حَدث لِتبقى تندب حظك وكأنك أتعُس مخلوقٍ عَرفَته البَشرية؟
بل ومن دون أن تشعر فقدت إيمانك بالله.
تظْهَرُ عَليك علامات التعجب والسؤال، فسأجيبك نعم، قد فقدت إيمانك بالله.
نسيت أن الله معنا دائما وأبدا، لم تدرك أن الله دائما مايختار لنا الأنسب فالأنسب، لم يَكن لديك حُسن ظن بالله، لم تعد تهتم بالحلال والحرام، أصبحت تاركَا للصلاة!
نسيت الرضا نسيت انه إذا رضينا بما قسمه الله لنا كُتبت لنا
الراحة!
أ وبعد كُل هَذا وبَعد أن نسيت الدين تُريد أن تكون سعيدًا مُرتاح البال؟!
لكن كيف أجبني؟! فأنت لا تُعطي الله حقه! أنسيت الله كيف لك بهذا!
إنه أقرب إلينا من حبل الوريد؛ أنسيت من آواك وأعطاك القوة والصحة والمال والبنون وحب الناس!
كَفا عَليك هذا القدر من الحزن والبكاء وأعط الله حقه، فقد أرسلني لك رسالة منذرة محذرة، فإن الله يحبك ف ابتلاك ولكن صبرك كان ضعيف، لكن باب التوبة مفتوح
قال تعال(إن الله لا يمل حتى تملو). أميرة خليفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق