*"أين أنتَ"*
لقد تواعدنا فيما سبق لكن أين هذه الوعود اليوم؟ أنا لا أراكَ خلفي تحمي ظهري، و لا حتى بجواري، لقد تركت حياتي بأكملها وذهبت أبيًا الرُّجوع، كُنتَ روحي وضي عيوني وأنفاسي، لكن أين أَنتَ الآن؟!
بدونك لا معنى للحياة، لقد كُنتَ أغلى ما أملك، كُنتُ لكَ الحب،
والأمان، والرَّاحة، والأم، والأخت، والصديقة.
كُنتَ لي الأب، والأخ، والصديق، ولكن الآن صار كل منَّا يسير في طريقٍ مُعاكس للآخر، ولن تجمعنا صدفة آخرى، يا من كان ملاذًا لروحي.
*بقلم/ إيمان جهاد " كاديلاك".*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق