أتعلمين يا ضي عيني أن وجودك حياة، فلولا أنفاسك العطرة تحيطني ما تنفست، أتعلمين يا وطني أنك الأمن والأمان أتخبط في الدنيا فتسندني دعوة منك ، عندما آتيك محمل بالبؤس والأحزان ،فأنظر إلي عينيك الحنون، تربت على قلبي نظراتك الحانية، تحتضنني كلماتك الدافئة، فتتبدد مخاوفي كأنها لم تكن، وتتفتح أزهار قلبي في ربيع حضنك النادي، أتعلمين يا أمي عندما أعانقك أشعر أني أعانق جزءاََ من السماء، وعندما تعانقيني أشعر أن العالم كله احتضني،وكأنه يعتذر لي عن كل من أستباح أذيتي فآذاني.
بقلم :سهير عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق