الاثنين، 18 أبريل 2022

الكاتبة سلمى رأفت








 ساعات كتير مبتبقاش قادر تعبر عن اللي جواك ، وبتبان شخص عادي جدًا وبتضحك وتهزر عشان محدش ياخد باله وبتهرب من سؤال مالك اللي انت لو اتسالته بتبقي محتار تجاوب بأيه ولا ايه اللي مخليك كدا فبتسكت وتقول مفيش مهما اتسالت وتضحك وانت علي تكه وهتنهار من برا لأن جواك صراع وخنقه كبيره مش عارف سببها اي بس من كتر اللي شوفته تقدر تقول انها ضغوطات ووجع كبير بقلبك ومكسور ومهزوم من جواك بتحاول تقف علي رجلك وتيجي علي نفسك عشان تعدي كل ده بس بردو مفيش بترجع لنقطه الصفر تاني ،فلحظه بدون أي سبب خُلقك بيضيق اعصابك بتفلت وتتعصب علي كل اللي حواليك وتنهار من الوجع وتفضل تنزل دموعك علي خدك كأنها مايه نار بتبقي عاوز تهرب من العالم والواقع عاوز اي مكان فاضي تصرخ فيه من الالم اللي جواك عاوز تتطلع كل اللي جواك في مكان فاضي مفهوش بشر مفهوش اي صوت غيرك، وفي نفس الوقت عاوز شخص يكون معاك ويستحملك في اعز نوبات تعبك وياخدك في حضنه ويطبطب وعليك ويطمنك انو جمبك وانه مستحيل يتغير أو يبعد عنك مهما عملت زي اللي اتغيروا معاك وبعدوا، محتاج حد يحسسك بالأمان ،محتاج اللي يفهمك مش اللي يتعصب عليك ، محتاج حد يكون انت حرفيا .

#سلمي_رأفت •°روح•°

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق